خاص الصدارة نيوز
منذ مدة والحملة متصاعدة على المؤسسات الدينية التابعة لدار الفتوى في لبنان، الى جانب اطلاق الاتهامات والتلميحات وبث الشائعات التي تستهدف البنية الادارية لدار الفتوى والمحاكم الشرعية من قبل البعض المرتبط بمحور تدمير المنطقة وتهجير شعوبها..
لا احد ينكر ان المؤسسة الدينية بكافة اقسامها بحاجة لتطوير وتفعيل واصلاح، حتى تمارس دورها بشكلٍ افضل، كذلك حتى تمنع العابثين امثال هؤلاء من استهداف الامة الاسلامية ومؤسساتها بالسوء وهم يتظللون العمامة والزي الديني.. بشكل غير قانوني وغير مقبول..
عنوان الاصلاح شعار كل مرحلة لتطوير المؤسسات والنهوض بها واخراجها من محاور التجاذب بعد مرحلة صعبة وقاتمة مرت بها نتيجة العمل الحثيث على اضعافها واخراجها من ساحة التفاعل وممارسة دورها الوطني والاسلامي على اكمل وجه…
لكن هذا الشعار لا يجب ان يكون مدخلاً للاستغلال والاساءة لرموز دينية واتهامها بكل ما هو شنيع خدمةً لعدو او صاحب مشروع تدميري…
الملفت ان هذ الحملة تتصاعد يوما بعد يوم في الوقت الذي يجب ان تتكاتف فيه الجهود لمواجهة تداعيات المرحلة الصعبة التي تواجه امتنا وشعبنا…
الى هؤلاء نقول القافلة تسير، ولن يعيقها احد من امثالهم، لان الحق اقوى ومنطق التغيير مستمر …واصلاح مؤسساتنا من اولوياته يجب ان يكون تطهير جسمنا من الفاسدين والمرتشين والمرتبطين..