اعتبر رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض ان التأقلم مع سلاح ”حزب الله” لأهداف مصلحية لن يبني دولة حقيقية، لأن الأمن لا يمكن أن يكون مستعارا والبدائل الإصطناعية عن المؤسسات الشرعية تفقد الدولة هيبتها والاستقرار مقابل التنازل عن السيادة أشبه بالهرتقة، وأضاف: “إقرأوا تاريخنا والحالات الشاذة التي مرت به كلها سقطت ولم تبق الا الجمهورية”.
وتابع محفوض: “ان سلاح ١٤آذار الوحيد كان التصاقها بالدولة والتسليم بالمؤسسات والتوازن بوجه سلاح “حزب الله” كان من خلال استحصالها على الأكثرية النيابية اما اليوم وفي ظل المتغيرات فهذه الأكثرية لن تكون أداة شرعية بيد معارضي السلاح والخوف نقل نموذج الحشد الشعبي الى لبنان وهناك الكارثة الكبرى”.