أشار رئيس الحكومة السابق تمام سلام إلى أنه تم استعراض الوضع والمرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن وضرورة مواكبة مستلزمات ما يتم التداول فيه كثيرا اليوم، وهو الاستقرار الذي يجب أن يشكل المدخل لتمتين وتعزيز الساحة الداخلية.
وأضاف سلام خلال لقائه بمتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة: ” وما يهمني أنا ويهم المواطن بشكل أساسي هو ما له علاقة بحياة هذا المواطن”، مشدداً على الحرص في اعتماده سياسة تعزز الوضع الاقتصادي الداخلي.
كما زار سلام رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، وتم البحث في مواضيع الساعة على الساحة المحلية والأوضاع في المنطقة وانعكاساتها على لبنان.
وتمنى دعم الإستقرار القائم اليوم في البلاد، وأضاف: “لبنان بحاجة اليوم إلى أن يتقدم، خصوصا أن أمامنا استحقاقات إقتصادية ووطنية كبيرة في خضم الصراع القائم في المنطقة”.
وشدد سلام على ضرورة النأي بالنفس وضرورة إبعاد لبنان عن سياسة المحاور، وعما تتخبط به المنطقة.