محمود سلطاني الرجل الخمسيني ترجّل عن سلّم العمر وهاجر الحياة، الجنوبي إبن بلدة صور والمغترب الذي يعيش مع عائلته في ديربورن الأميركية غاب وترك في قلوب أحبائه الكثير من اللوعة والصدمة، وفق ما أفاد موقع "بنت جبيل".
في التفاصيل، تعرّض محمود لجلطة دماغية منذ أيام ودخل على إثرها المستشفى لكنها هزمت قواه وخانه النبض، فرحل.
وعبّر أبناء الجالية اللبنانية في ديربورن عن ألمهم ومرارتهم لفقدانهم أخ وصديق عزيز كما لقبّوه بـ "جامع الكل" لكرمه وطيبته.
(بنت جبيل)