رأى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أن “استهداف المستشارين الإيرانيين في القنصلية بدمشق هو أعلى اعتداء إسرائيلي من نوعه في سوريا منذ سنوات”.
وأضاف: “إن حضور الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان يعود تاريخه إلى العام 1982 بعد الاجتياح الاسرائيلي للبنان”، لافتا إلى أن “الاستهداف الإسرائيلي للمستشارين جاء بسبب فشل الحرب الكونية على سوريا والتي كانت إسرائيل ضالعة فيها”.
وختم نصرالله: “إن الحرس الثوري الايراني لا يتدخل إطلاقاً في لبنان لا من قريب أو بعيد، بل يركّز على دعم “المقاومة”.