بينما تستمر جنوب كاليفورنيا في مكافحة حرائق الغابات المدمرة المتعددة، يكثف الأمير هاري وميغان ماركل جهودهما لدعم الضحايا وجهود الإغاثة، مع فتح منزلها لأصدقاء العائلة من الهاربين من النيران.
وقام دوق ودوقة ساسكس بزيارتهما الثانية إلى باسادينا، حيث التقيا بعمدة المدينة لمناقشة جهود التعافي الجارية. وفي وقت سابق من الأسبوع، ورد أن الزوجين سلما الطعام بشكل مجهول للأسر النازحة.
وسلط هاري وميغان الضوء على قائمة بالمنظمات التي تساعد ضحايا حرائق الغابات بشكل نشط، في تقديم وجبات الطعام لكل من المستجيبين الأوائل والنازحين، ومساعدة الحيوانات التي تم إجلاؤها من الحرائق، وتوزيع أدوات الطوارئ والإمدادات الأساسية على الأسر المحتاجة، وتقديم سكن موقت مجاني للنازحين.
وشجع الزوجان الأعمال الشخصية للكرم، مثل إيواء النازحين، والاطمئنان على الجيران المسنين أو المعوقين، والتبرع بالضروريات مثل الملابس والألعاب. وأكدا على دور الصليب الأحمر الأميركي، الذي يعمل على الأرض لتقديم المساعدة الحاسمة.
وكتبا: “لقد تُركت بعض العائلات والأشخاص بلا شيء. يرجى التفكير في التبرع بالملابس وألعاب الأطفال والملابس وغيرها من الضروريات”. (لها)