أعلن المكتب الإعلامي للقبة السماوية في موسكو أن قرص الشمس في 4 كانون الثاني، سيبدو أكبر من المعتاد لأن الأرض ستمر في هذا اليوم بأقرب نقطة إلى الشمس.
وبحسب للعلماء يجب دراسة الشمس باستخدام التلسكوب أو الأجهزة البصرية الأخرى من خلال مرشح شمسي لحماية العيون من الحروق.
وفي هذا السياق، افاد مصدر في القبة السماوية، أنه “ستكون الأرض في الرابع من كانون الثاني، في أقرب نقطة من الشمس، ما سيسمح لنا بمراقبة أكبر قرص للشمس في عام 2025”.
كما ستقترب الأرض قدر الإمكان من الشمس عند الساعة 16:28 بتوقيت موسكو يوم 4 كانون الثاني، حيث ستكون المسافة الفاصلة بينهما 147.099.586.3 كلم.
وستمر الأرض بأبعد نقطة في مدارها عن الشمس يوم 5 تموز 2025 عند الساعة 08:08 بتوقيت موسكو، وحينها ستكون المسافة بينهما 152,096,155.2 كيلومتر.
إذا قارنا صور الشمس الملتقطة في هذه التواريخ، فسيظهر قرص الشمس أكبر بنسبة 3 بالمئة من قرص الشمس في تموز. (روسيا اليوم)