في منظر مروع، اجتاحت عاصفة غبار شديدة أجزاء من وسط كاليفورنيا يوم الاثنين الماضي، رافقتها سحب ضخمة من الجسيمات الدقيقة الدوامة، التي خلقت مشهدا دراميا عبر المناظر الطبيعية الريفية في عدد من مقاطعات كاليفورنيا.
والعاصفة الغبارية التي شهدتها كاليفورنيا معروفة باسم “الهبوب”، وتعني – بشكل وصفي عام – الهياج والحركة والنشاط.
وشكلت العاصفة الغبارية أو “الهبوب” جدار من الغبار لف وادي سان جواكين في كاليفورنيا يوم الاثنين الماضي، وشمل مقاطعات فريسنو وكينغز وماديرا وتولاري.
وخلق جدار الغبار الهائل ظروف رؤية شبه معدومة لبعض الطرق في الوادي المركزي الجنوبي، مما دفع هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إلى إصدار سلسلة من التحذيرات بعد ظهر الاثنين الماضي.
وقالت خبيرة الأرصاد الجوية في مكتب هانفورد التابع لهيئة الأرصاد الجوية، أنطوانيت سيراتو “في الأساس، كان جدارا من الغبار.. نقول إنه أمر غير معتاد بعض الشيء لأن هذا أمر نادر الحدوث إلى حد ما”.
ووصف أيدان إيكر، الذي كان يقود سيارته من الساحل عائداً إلى منزله في مدينة ليمور بمقاطعة كينغز، عاصفة الغبار الضخمة قائلا: “كانت قمة السحابة العملاقة تنهار على نفسها تقريبًا، مثل موجة عملاقة تتحطم. كانت أطول من السحب والجبال، إذا كان علي التخمين، ربما كانت على ارتفاع 1000 قدم أو أكثر”، وشبه الحالة بأنها مثل مشهد في “ماكس المجنون” Mad Max.(سكاي نيوز)