شغل طرد معلمة من مدرسة لتعليم القرآن بولاية تلمسان الرأي العام في الجزائر، خاصة بعدما نشرت فيديو لها تنتقد قرار فصلها.
فقد فصلت تلك السَّيدة التي تعمل في مسجد تلمسان (523 كلم غرب العاصمة الجزائر)، من عملها بعد تنصيب إمام جديد.
لتخرج في بث مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي منتقدة القرار، معتبرة أنه ظالم وحرمها من لقمة العيش.
غير أن الإمام رفع شكوى ضدها، ليحكم عليها بسنة سجن موقوفة النفاذ وغرامة 100 ألف دينار جزائري.
ما أثار بالتالي غَضَبَ ابنها الذي خرج بدوره في فيديو آخر ينتقد فيه الحكم. وقال متسائلا: “لماذا تلاحقون والدتي قضائيا.. وحتى الشخص الذي علق على منشورها تلاحقونه قضائيا، هذا ليس معقولا”.
فتم أيضا اعتقال الابن والحكم عليه هو الآخر، بسنة سجن موقوفة النفاذ.
فيما أثارت القصة جدلا بين الجزائريين على مواقع التواصل، حيث عَبَّرَ كثيرون عن تضامنهم معها وابنها.
ورأى البعض أنه كان من الممكن التعامل معها بشكل أفضل لاسيما أنها معلمة أطفال.
فيما اعتبر آخرون أنه من حقها الدفاع عن نفسها خاصَّة بعدما صُدَّت السبل في وجهها. كما تضامن هؤلاء مع الابن الذي حُكم عليه هو الآخر بالسجن. (العربية)