في عطلة نهاية الأسبوع بمناسبة يوم الذكرى في عام 1990، كان جو أهرينز، البالغ من العمر 21 عامًا، يتطلع إلى قضاء وقت ممتع مع أصدقائه في منزله في ويلينغتون بولاية فلوريدا. بينما كان يتناول الإفطار ويشاهد التلفاز مع أصدقائه الذين قضوا الليل في منزله، طُرق الباب فجأة.
عندما فتحت والدته، مارلين وارن، البالغة من العمر 40 عامًا، الباب، وجدت ما بدا أنه عامل توصيل يرتدي زي مهرج، يحمل سلة زهور وبالونات. سمعت أهرينز والدته تعبر عن إعجابها بالمهرج، إلا أن اللحظة الجميلة تحولت إلى كابوس. فجأة، أخرج المهرج مسدسًا وأطلق النار على فم وارن من مسافة قريبة، حسب مجلة “بيبول”.
وأكملت المجلة بسرد التفاصيل قائلة:” في حالة من الذعر، هرع أهرينز إلى جانب والدته، لكن المهرج استدار ليغادر. يتذكر أهرينز تلك اللحظة قائلاً: “نظر إليّ المهرج مباشرة في عينيّ، وتمكنت من إلقاء نظرة خاطفة على تلك العيون. كانت كبيرة وبنية اللون”.
وكشف المدعي العام لمقاطعة بالم بيتش، ديف أرونبيرج، لمجلة “بيبول” في ذلك العام: “هدفنا في هذا المكتب هو تحقيق العدالة. سنحقق العدالة لمارلين وارن.” كانت التحقيقات قد استجوبت مايكل وارين، زوج الضحية الثاني، وركزت على العلاقة المضطربة بينهما. قبل أسبوع واحد من مقتلها، أخبرت وارن ابنها أهرينز أنها كانت غير سعيدة في زواجها بعد وفاة ابنها جون في عام 1988.
ومع ذلك، كان لدى مايكل وارين ذريعة قوية، حيث كان يقود سيارته إلى ميامي عندما أُطلقت النار على زوجته، مما جعله يتجنب التهم. هذا دفع الشرطة إلى تحويل اهتمامها إلى أشخاص آخرين قد يكون لديهم دوافع لقتل هذه الأم المحبوبة. (people)