قامت شابة بالتقاط صورة سيلفي وهي تنزه كلبها وخلفها قطيع من الأبقار في بريطانيا، وأرسلتها إلى والدتها من دون أن تعلم أنها آخر صورة لها قبل أن تحل الكارثة.
وكانت ريبيكا موريس، 29 عامًا، تمشي مع كلبها الصغير في الحقول القريبة من منزلها عندما أرسلت الصورة إلى والدتها مع تعليق “أبقار”. ثم توقفت عن الرد على الرسائل، مما دفع والديها القلقين إلى الذهاب إلى الحقل الموجود في الصورة حيث وجدوها.
وعلى الفور تم استدعاء خدمات الطوارئ لكنها أصيبت بسكتة قلبية، وعلى الرغم من جهود المسعفين، تم إعلان وفاتها في مكان الحادث.
حدث ذلك قبل عامين فيما تواصلت التحقيقات للكشف عن الملابسات الحقيقية لوفاتها خوفا من وقوع جريمة.
وحاول مزارع وسكان آخرون لها الإنعاش القلبي الرئوي لها قبل وصول خدمات الطوارئ. وقال أحد المسعفين الذين حضروا مكان الحادث في جلسة التحقيق إنه كان يُعتقد في البداية أن موريس ربما تعرضت للهجوم أو الخنق.
لكن الطبيب الشرعي مايكل بيجز أكد أنها كانت لديها “بصمات حوافر” على صدرها وكتفها، وعانت من إصابة في الكبد، مما أدى إلى وفاتها بسبب نزيف داخلي.(العربية)