هزّت سوريا جريمة بشعة، حيث قُتل رجل خمسيني في ناحية دير عطية بريف دمشق، على يد نجله، وفق ما كشفته الداخلية السورية.
وقالت إدارة الأمن الجنائي في وزارة الداخلية السورية، إنه وبتاريخ 12/ 8/ 2024 أخبرت شرطة ناحية دير عطية، عن طريق راعي أغنام بوجود رائحة كريهة منبعثة من مزرعة في الجراجير بالإضافة إلى تجمع الذباب في المكان.
وحضرت الوحدات الشرطية إلى المكان مع هيئة الكشف القضائي، وتم استخراج جثة رجل في العقد الخامس من العمر في طور التحلل، وتم نقلها إلى مستشفى دير عطية وتبين أنها عائدة للمتغيب (زهر . ص) والمنظم بحقه ضبطي تغيب في مخفر قرية الجراجير وناحية دير عطية بتاريخ 31/7/ 2024.
وكشفت الوزارة أن سبب الوفاة عيار ناري مستقر في الرأس، ونتيجة متابعة فرع المعلومات بإدارة الأمن الجنائي للموضوع تم التوصل إلى معلومات تفيد بتورط ابن المغدور المدعو (أحمد . ص) بجريمة قتل والده وذلك كون المزرعة التي وجد ضمنها المغدور هي المزرعة التي كان يعمل بها المغدور وولده (أحمد) حيث بقي المدعو (أحمد) يتردد إلى المزرعة بعد حادثة تغيب والده من أجل سقاية الأشجار في المزرعة.
وتبين أن مكان دفن المغدور مازال رطباً، حيث توجهت دوريات من إدارة الأمن الجنائي إلى قرية الجراجير وتمكنت من إلقاء القبض على المدعو (أحمد . ص) وإحضاره إلى مركز الإدارة، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قـتل والده بمسدس حربي عائد لوالده ودفنه في حفرة ضمن المزرعة التي كانا يعملان بها ومن ثم غادر المزرعة وقام بأخذ مركبة والده ومبلغ مالي عائد لوالده ومن ثم عاد إلى المنزل.
وعن سبب القتل، اعترف الابن بأنه قام بقتله والده بسبب خلاف بينهما بشأن فتاة يريد الزواج منها وأن تعامل والده معه كان قاسياً، وبدلالته تم إحضار المسدس المستخدم في الجريمة، وتم إجراء الخبرة الفنية لمطابقة الرصاصة المستقرة في رأس المغدور مع المسدس الحـربي، وتبين بأن الرصاصة مطلقة من نفس المسدس.
وأكدت الوزارة أن التحقيقات مازالت مستمرة معه وسيتم تقديمه إلى القضاء المختص. (العربية)