قضت محكمة في أستراليا، بالسجن لمدة 10 سنوات وخمسة أشهر، على خبير تماسيح بريطاني، لإدانته بتهمة الاعتداء جنسيا وتعذيب وقتل عشرات الكلاب، وفق صحيفة “يو إس توداي” الأميركية.
واعترف آدم بريتون (53 عاما) أمام المحكمة، بتورطه في 56 تهمة تتعلق بتصوير نفسه، وهو يعتدي جنسيا، ويعذب ويقتل عشرات الكلاب.
وذكرت المحكمة أن بريتون صور نفسه في الفترة من تشرين الثاني 2020 إلى نيسان 2022 وهو يعذب 42 كلبا، ثم قام بمشاركة مقاطع الفيديو عبر الإنترنت تحت أسماء مستعارة، مشيرة إلى أنه كان يقدم بقايا لحوم الكلاب بعد قتلها إلى التماسيح
وذكرت تقارير صحفية أن بريتون، استخدم منصات عبر الإنترنت للحصول على كلاب تخلى عنها أصحابها، وكان يقوم بوضعها في حاوية شحن يطلق عليها غرفة التعذيب.
ووصف رئيس المحكمة، مايكل غرانت، تصرفات بريتون بأنها “غريبة”، وأنها “بشعة”، قائلا إنه قتل ما لا يقل عن 39 كلبا عمدا.
وألقت السلطات القبض على بريتون بعد أن قام بتحميل مقطع فيديو على الإنترنت، وهو يعذب ما لا يقل عن ثمانية كلاب، إذ أبلغ أحد الأشخاص الشرطة بالحادثة.
وقال بريتون للمحكمة أثناء جلسة النطق بالحكم، إنه يعاني من اضطراب عقلي، يسبب له اهتمامات جنسية شديدة، وغير منطقية.
وأضاف “كنت أعاني من اضطراب نادر، ومنعني الخجل والخوف من طلب المساعدة التي أحتاجها، وسوف أسعى للحصول على العلاج لذلك الاضطراب”.