انتحرت امرأة أربعينية في مدينة طنجة المغربية يوم أمس الخميس بعد اكتشافها عمليه نصب واحتيال تورطت فيها دون علمها، فقامت بشرب “الماء القاطع” داخل منزلها في منطقة بنديبان.
واستدعت الحادثة تدخل السلطات المحلية، حيث تم نقل الجثة إلى المستشفى الجامعي بطنجة من أجل تلقي الإسعافات اللازمة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة هناك.
ويرجح سبب انتحارها إلى عملية نصب كبيرة تتعلق بالتسويق الهرمي، والذي تديره مجموعة تسمى “مجموعة الخير” في مدينة طنجة.
ووفقا للمصادر المحلية، كانت المرأة تلعب دور “الأدمين”، وهي المسؤولة عن جمع الأموال من المشاركين في هذا النوع من التسويق الهرمي، حيث قامت بجمع مبالغ من محيطها قبل أن تتفاجئ بخبر عملية النصب.
وتعد “مجموعة الخير” واحدة من المجموعات التي اجتذبت آلاف المواطنين، واعدة إياهم بأرباح سريعة ومغرية.
غير أن الأمور لم تسر كما كان مخططا لها، حيث اكتشف المشاركون أنهم وقعوا ضحايا لعملية احتيال واسعة، فقدوا فيها مدخراتهم وجهودهم المالية التي جمعوها على أمل تحقيق الربح. (روسيا اليوم)