كشفت جيل بايلور وهي أم لطفلين أنها تعرضت للاعتداء الجنسي على يد زوج والدتها.
وفي التفاصيل، كانت بايلور الأربعينية، تبلغ من العمر 14 عامًا عندما بدأ ريتشارد ويليامز بالاعتداء عليها، ولم تتوقف هذه المعاملة إلا عندما بلغت الشابة 23 سنة والتقت بزوجها الحالي سيان بايلور، الأمر الذي شكّل حاجزًا أمام ويليامز.
عام 1990، كانت جيل في التاسعة من عمرها عندما انتقل زوج والدتها ويليامز إلى منزل العائلة بعد أن التقى بوالدتها.
وبعد سنوات، أصبحت تصرفات ويليامز غريبة إذ كان يلمسها عن طريق اللعب معها باستمرار، إلى أن أصبح عمرها 14 عامًا، جاء ريتشارد إلى غرفة نوم جيل بينما كانت والدتها في العمل.
وتحوّلت القصة إلى اغتصاب مستمر على مدى سنوات، وعلى الرغم من خوفها وقلقها كان يقنعها ويليامز أن الأمر عادي وأنه لن يصدّقها أحد.
وعلى الرغم من محاولات جيل المستمرة لتجاوز ماضيها، إلا أنها عانت من اضطراب ما بعد الصدمة على مر السنوات وحاولت الانتحار مرات عدة أثناء تربية طفليها.
وفي هذا السياق، ساعد سيان زوجته على التقدم والمضي قدمًا، ما ألهمه ليصبح ضابط شرطة، وحُكم مؤخرا على ويليامز بالسجن لمدة 28 عامًا. (lbc)