أدانت محكمة الاستئناف بمدينة تطوان شمال شرقي المغرب سيدة قتلت زوجها وابنها بمدينة مرتيل، وأصدرت حكما بالسجن المؤبد في حقها كونها المتهمة الرئيسية في القضية.
وتم إسقاط المتابعة في حق شقيق المدانة (شريكها) وذلك عقب مفارقته الحياة في الـ 25 من اذار 2024.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان أوقفت سيدة وشقيقها للاشتباه في تورطهما بارتكاب جريمة القتل العمد في حق الزوج وإخفاء معالم الجريمة التي تعود إلى سنة 2012.
ووفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أظهرت المعلومات الأولية للبحث أن السيدة الموقوفة يشتبه في تورطها بقتل زوجها في سنة 2012 بمشاركة شقيقها حيث عمدت إلى دفن جثته داخل مرآب المنزل وتقدمت ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة في محاولة لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.
وأسفرت الأبحاث والتحريات عن توقيف الزوجة باعتبارها المشتبه فيها الرئيسي في القضية، فضلا عن تحديد مكان تواجد بقايا جثة الهالك واستخراجها من مرآب منزلها الكائن بمدينة مرتيل.