اتُهم جيريمي ميلر من ولاية “يوتا” الأميركية، والبالغ من العمر 38 عاماً، بقتل والدته بعدما هاجمتها مجموعة من الكلاب الّتي يمتلكها بوحشية في الفناء الخلفي لمنزلهم منذ أشهر قليلة، وذلك وفق ما جاء في مجلة “بيبول” الأميركيّة.
وقال مركز الشرطة في ولاية “يوتا” إن الضباط تلقوا مكالمة من ساندرا ميلر، والدة جيرمي، ادعت فيها أنها تعرّضت للهجوم والعض من قبل كلاب عدة من نوع “بيت بول“.
وعثر الضباط فيما بعد على خمسة جراء بالإضافة إلى ذكر واحد وأنثى واحدة بالغين، وهي تركض “في حالة من الجنون” في الفناء الخلفي للمنزل والدماء على أفواهها.
ووجد المسعفون ساندرا الّتي توفيت بعد أسبوع من وقوع الحادث، وهي مصابة بجروح خطيرة في وجهها ويديها ما جعلها غير قادرة على الحركة، وأضافوا: ” لم يتبق من ساقها سوى العظم“.
وزعم جيريمي بعد وصوله إلى مكان الحادث أنه كان “منزعجًا من تلف سياجه وأخذ كلابه من قبل مركز مراقبة الحيوانات”، إلا أنه سلّمها لاحقاً إلى مركز المراقبة نفسه حيث تم التخلص منها بالقتل الرحيم”.
( lbc)