مارست “شيلا قدير” طوال حياتها السحر والتعاويذ لإيقاع الرجال في حب النساء، وادّعت أنه كانت لها مسيرة مهنية طويلة لعقود من الزمن وتعلم اليوم دائرة من النساء ممارسة مهامها.
وقالت قدير إن السحر هو مجرد وسيلة للاستفادة من القوة الطبيعية للأرض لمساعدة الإنسان في تحقيق رغباته، كما أن التعويذة هي عملية واعية لتوجيه هذه القوة لتحقيق تلك الرغبات.
وشرحت قدير أن تعويذة الحب هي الأكثر شيوعًا، وهناك العديد من الطرق المختلفة لأدائها، مثل “تعويذة الشمعة” السريعة والسهلة التي تتضمن طقوس حرق شمعة حمراء أو وردية مع التركيز على الشخص.
وفي هذا السياق، تحدّث موقع “ديلي ميل” البريطاني إلى ثلاث نساء استخدمن السحر للعثور على الحب، وهن “ألكسندرا وينمان”، “مونيكا هاموند” و”لوسيا كرادوك”.
وقالت وينمان، المتزوجة من “أنطوني ريد”، أنها قررت في أوائل عام 2008، لقاء توأم روحها وكان لديها اتصالا بالملائكة لمساعدتها، وتعلمت حينها “قانون الجذب” وقوة لوحات الرؤية وقوائم النوايا.
وفي ذلك اليوم كتبت وينمان رسالة إلى الكون، طلبت فيها مقابلة شريكها المثالي الذي حددت مظهره وشخصيته، ثم قامت بـ “تعويذة جذب توأم الروح” وتصورت جدولًا زمنيًا لهذا اللقاء.
وانتقلت وينمان لاحقًا إلى شقة جديدة والتقت بأنطوني هناك، حيث تكوّن لديها شعور بأنها تعرفه بالفعل وبدأت شرارة الحب حينها.
أما هاموند فلم تعلم ما هي الطريقة التي سوف تجعل غاريث يقع في حبها، وبدأت بعد بضعة أشهر بالتعامل بالسحر والتعويذات حيث كانت تتخيل ما تريد لكي يحقق لها الكون رغبتها من خلال القوة الطبيعية.
وبعد بضعة أيام، تلقت رسالة من غاريث عبر فيسبوك حيث طلب منها الخروج بعدما رآها في العمل وسألها عن اسمها.
كذلك، كرادوك، المتزوجة من مارك، قالت إنها وجدت نفسها في الثالثة والثلاثين من عمرها، وهي مطلقة حديثًا، تبحث عن الحب والحياة مليئة برجال غير مناسبين.
وقررت كرادوك قضاء وقتها في المنزل بالقرب من الشاطئ في كتابة كلمات وتعويذات داخل كتاب يُعرف بـ “كتاب الظلال”، لتلتقي بعد ثلاثة أسابيع، بزوجها الحالي ضمن مهرجان فني.(lbci)