إذا كنت قد شعرت من قبل بخفقان في القلب، فربما تكون على دراية بالقلق الذي يرافق هذه التجربة.
قد يؤدي تسارع ضربات القلب غير المعتاد إلى شعور بالقلق، وبسرعة تجد نفسك في دائرة مفرغة بين الجسم والعقل، مما قد يترافق مع شعور بالضربات الشديدة أو الطقطقة أو حتى الخفقان المتقطع.
وعلى الرغم من صعوبة الشعور، فإن خفقان القلب في معظم الحالات يكون غير ضار ولا يشير إلى مشكلة صحية خطيرة.
لكن متى يجب أن نقلق بشأن خفقان القلب؟ وفقًا لاختصاصيِّي الصحة القلبية في مؤسسة القلب البريطانية، ينصحون بزيارة الطبيب إذا كنت تشعر بتكرار أو تطاول نوبات الخفقان، أو إذا كنت تعاني من أعراض مصاحبة مثل ألم في الصدر أو دوار أثناء هذه النوبات.
قد يوصي الطبيب بإجراء بعض الفحوصات للتأكد مما إذا كانت هذه النوبات غير ضارة أم تشير إلى مشكلة في انتظام ضربات القلب، وفي حال الضرورة قد يحيلك إلى اختصاصي.
وتشير خدمة الصحة الوطنية (NHS) إلى أن الأسباب الشائعة لخفقان القلب تشمل ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، قلة النوم، التوتر والقلق، الأدوية، الكافيين، الكحول، والمخدرات الترفيهية.
ومع ذلك، وفي حالات نادرة، قد تكون الأسباب مرتبطة بفقر الدم، فرط نشاط الغدة الدرقية، اضطرابات في نظم القلب، أو حتى سن اليأس.
إذا لم تكن في حالة طوارئ، فإن إدارة خفقان القلب تكون بسيطة إلى حد ما. ينصح موقع NHS إنفورم بتقليل مستويات التوتر، ممارسة تمارين التنفس العميق، الحد من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين، واتباع نظام غذائي صحي.