حددت دراسة علمية جديدة عدد التمارين التي يحتاجها الشخص للتعويض عن زيادة خطر إصابته بسوء الصحة، نتيجة الجلوس لفترات طويلة.
وفحصت الدراسة بيانات من آلاف المشاركين، ووجدت أن 30-40 دقيقة من التمارين المتوسطة إلى القوية يومياً يمكن أن تفعل ما يكفي لإلغاء زيادة خطر الوفاة المرتبط بالجلوس لفترات طويلة.
ووفق “إن دي تي في”، فإن ما يصل إلى 40 دقيقة من “النشاط البدني المعتدل إلى القوي” كل يوم هو المقدار المناسب لموازنة 10 ساعات من الجلوس بلا حراك.
وفي ورقتهم البحثية، وصف فريق البحث من جامعة إنديانا التمارين بأنها “دواء يومي لمحو أثر الجلوس الطويل”.
وقال الباحثون: “في الأفراد النشطين الذين يقومون بحوالي 30-40 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، فإن الارتباط بين وقت الخمول الطويل وخطر الوفاة لا يختلف بشكل كبير عن الذين لديهم كميات قليلة من وقت الخمول”.
واعتمد البحث على تحليل بيانات 9 دراسات، شملت آلاف الأشخاص.
وتتوافق هذه النتائج مع المبادئ التوجيهية العالمية لمنظمة الصحة العالمية بشأن النشاط البدني والسلوك المستقر، والتي توصي بـ 150-300 دقيقة من النشاط البدني المتوسط أو 75-150 دقيقة من النشاط البدني القوي أسبوعياً.