قد تشعر بحيرة من أمرك عند اختيار الأفضل لبشرتك، فبين الصابون الكلاسيكي العادي وغسولات الجسم الشهيرة، أيهما الأفضل؟
يقول أطباء الجلد إن غسول الجسم يقدم تجربة مريحة بفضل مكوناته مثل الجليسرين والزيوت الأساسية؛ مما يجعله مثالياً للبشرة الجافة والحساسة؛ إذ يوفر ترطيباً إضافياً، ويقلل من التهيج، كما يمكن أن يكون مفيداً للبشرة الدهنية والمعرضة لحب الشباب بفضل مكوناته التي تعالج البشرة.
أما الصابون، خصوصا المصنوع يدوياً، فيوفر تنظيفاً فعالاً، لكنه مناسب لأصحاب البشرة العادية أو الدهنية، كما أنه خيار اقتصادي وصديق للبيئة بفضل مكوناته الطبيعية.
وبحسب الخبراء، يتميز غسول الجسم بسهولة الاستخدام بفضل زجاجات المضخة؛ مما يجعله مناسباً للأشخاص المشغولين، أما الصابون فيوفر تجربة لمسية مميزة، ويكون أقل في تأثيره البيئي بفضل تغليفه البسيط.
وفي النهاية، يؤكد الأطباء على أن الاختيار بين الغسول السائل والصابون يعتمد على احتياجات بشرتك وتفضيلاتك، إلا أن المنظفات الشخصية المصنوعة بأقل قدر من المواد الكيميائية كالصابون التقليدي تعد من الاختيارات الفضلى للبشرة والبيئة.