ذكر موقع “سكاي نيوز”، أنّ أسهم الشركات العالمية المصنعة للقاحات، بما في ذلك أسهم شركتي “موديرنا” و”بيونتيك” ارتفعت بشكل حاد، بعد أن أبلغت أستراليا عن أول حالة إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور H5N1 واكتشفت الولايات المتحدة الحالة الثالثة، مما زاد المخاوف من انتقال العدوى على نطاق أوسع.
وأبلغت السلطات الصحية في ولاية فيكتوريا الأسترالية، عن حالة إصابة بأنفلونزا الطيور لدى طفل أثناء رحلة إلى الهند، وقد تعافى منذ ذلك الحين بشكل كامل.
وأكدت السلطات الصحية في ولاية ميشيغان الأميركية أيضا أنها رصدت حالة إصابة بأنفلونزا الطيور لدى عامل في أحدى المزارع بالولاية.
وتنتشر أنفلونزا الطيور على نطاق واسع بين قطعان الماشية الأميركية، حيث تم اكتشافها في تسع ولايات خلال تفشي المرض الحالي.
وبحالتين بشريتين جديدتين، يصل إجمالي عدد حالات الإصابة بأنفلونزا الطيور البشرية التي تم اكتشافها حتى الآن هذا العام إلى ثمانية في جميع أنحاء العالم، لكنهما تزيدان من المخاوف بين مسؤولي الصحة المتأهبين بشأن انتشار فيروس آخر إلى البشر، بعد عام واحد فقط من النهاية الرسمية لفيروس كوفيد-19 الوباء.
وارتفعت أسهم شركة CureVac ومقرها ألمانيا، والتي أعلنت عن تجربة لقاح H5N1 في مرحلة مبكرة بالتعاون مع GSK الشهر الماضي، بنسبة 18.8 بالمئة إلى 3.91 دولار.
وارتفع سهم شركة موديرنا بنسبة 13.7 بالمئة إلى 163.33 دولارا، بعد أن زاد بنحو 50 بالمئة في الشهر الماضي.
وقالت موديرنا إنها تجري مناقشات مع الحكومة الأميركية بشأن تطوير مرشحها للأنفلونزا الوبائية من خلال التجارب السريرية بعد الانتهاء من تجربة منتصف المرحلة باستخدام تكنولوجيا لقاح mRNA لاستهداف عائلة فيروسات الأنفلونزا H5، والتي تعد سلالة H5N1 منها جزء.
وأغلق سهم “بيونتيك” ومقره ألمانيا مرتفعا بنسبة 11 بالمئة عند 102.30 دولار.
وارتفع سهم نوفافاكس، التي تجري اختبارات ما قبل السريرية على لقاحات تستهدف ثلاث سلالات مختلفة من فيروس H5N1، بنسبة 5.3 بالمئة إلى 15.70 دولار.
وفي بيان معد، قالت نوفافاكس لصحيفة فايننشال تايمز إن منصة اللقاحات الخاصة بها “يمكن أن تكون مصدرا جذابا من منظور الاستعداد للوباء لأن لقاحات أنفلونزا الطيور المتاحة حاليا تنتج استجابة مناعية محدودة”. (سكاي نيوز)