رغم أن أي تمرين هو تمرين جيد، نصحت دراسة جديدة من يعانون من زيادة الوزن الزائد بممارسة الأنشطة البدنية في المساء، لأن لها تأثير إضافي ضد أمراض القلب والأوعية الدموية، وخطر الوفاة المبكرة.
وفي هذه الدراسة، ركّز فريق البحث من جامعة سيدني على تحليل بيانات ما يقرب من 30 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، لمعرفة كيف أثّر توقيت النشاط البدني المعتدل إلى القوي على النتائج الصحية لفترة 8 سنوات.
وبحسب “ستادي فايندز”، تضمنت هذه الأنشطة: المشي السريع، وركوب الدراجات، والبستنة، وتمارين الأيروبك التي تحفز القلب.
وأظهرت النتائج أن من خصصوا وقتاً لممارسة التمارين الرياضية في المساء كانوا الأفضل، بالمقارنة مع المجموعة المستقرة.
تمارين الصباح والمساء
وفي حين أظهرت التمارين الصباحية وبعد الظهر أيضاً فوائد صحية مقارنة بالأشخاص المستقرين، إلا أن التأثيرات لم تكن قوية مثل النشاط المسائي.
وبالنسبة للوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، كان خطر الإصابة بالمرض لدى ممارسي الرياضة في الصباح أقل بنسبة 33%، ولمجموعة بعد الظهر أقل بنسبة 40% مقارنة بالمجموعة المستقرة، بينما بلغ الانخفاض لدى مجموعة المساء 61%.
وبالنسبة لأمراض القلب والأوعية الدموية، تم ربط النشاط الصباحي بانخفاض خطر الإصابة بها بنسبة 17%، وبعد الظهر بانخفاض نسبته 16%، أي حوالي نصف تأثير التمارين المسائية، التي بلغ الانخفاض معها 36%.
وفيما يتعلق بأمراض الأوعية الدموية الدقيقة، انخفض خطر الإصابة بالمرض بنسبة 21% لمجموعة النشاط في الصباح، و16% لمجموعة ما بعد الظهر، و24% لمجموعة المساء.