إذا كنت أما جديدة، فمن المرجح أن تتعرفي على أسباب صعوبة نوم الطفل والتأكد من الحفاظ على روتين مناسب للنوم، فمن المهم أن ينام الأطفال في وقت معين كل ليلة، لأن ذلك لا يشجعهم على اتباع نمط حياة صحي فحسب، بل إنه مهم أيضًا لصحتهم العامة ونموهم العقلي والعاطفي والجسدي.
النوم هو أهم جانب من جوانب صحة الإنسان، وبشكل خاص للأطفال لأنه ينظم هرموناتهم، أيضا يساعد النوم الجيد الطفل على معالجة مشاكل مثل القلق والاكتئاب، وخاصة المراهقين الذين يتعاملون مع التوتر بشكل منتظم. ناهيك عن أن الجسم خلال ساعات النوم قادر على تقوية جهاز المناعة وتحسين الاستجابة المناعية للعدوى والأمراض.
ويلاحظ فى الغالب أن الأطفال المحرومين من النوم يمرضون في كثير من الأحيان، أو أنهم أصبحوا متقلبي المزاج، وغريبي الأطوار، وسريعي الانفعال، لذا يحتاج الطفل بالتأكيد إلى تطوير عادات نوم جيدة، وأهم تلك العادات هو أن يكون لديك وقت محدد للذهاب إلى النوم والاستيقاظ في معظم أيام الأسبوع، إن لم يكن كلها“.
والفترة ما بين الساعة 8 مساءً و9.30 مساءً هو الوقت المثالي للذهاب إلى السرير بالنسبة للطفل، مع مراعاة بعض النقاط الهامة :
عدم استخدام الطفل بالأجهزة الإلكترونية قبل النوم لمساعدتهم على الاسترخاء.
تدرب على الاستيقاظ في نفس الوقت كل صباح.
إذا كان الطفل ينام لفترة أطول من المعتاد في عطلات نهاية الأسبوع، فاعلم أنه قد يكون محرومًا من النوم.
لا يمكنك تعويض ليلة واحدة من النوم بالنوم كثيرًا في اليوم التالي.
تقليل فترة سهر الأطفال حتى خلال الإجازات السنوية.