قالت دراسة جديدة إن الوحدة قد تكون أسوأ شيء بالنسبة لصحة كبار السن، فهي أسوأ من إدمان الكحول والسمنة وتدخين ما يصل إلى 15 سيجارة يومياً.
ووصفت الدراسة التي أجريت في جامعتي إنديانا وريغنستريف الوحدة بأنها “الوباء الصامت”.
وتم جمع بيانات الدراسة خلال جائحة كوفيد-19، ما أدى إلى تضخيم الاتجاه المتزايد بالفعل للشعور بالوحدة بين كبار السن.
وبحسب “ستادي فايندز”، دعت نتائج الدراسة الأطباء إلى فحص درجة الشعور بالوحدة لدى كبار السن، ضمن برامج تقديم الرعاية لهم.
وقال الباحثون: “الشعور بالوحدة له تأثيرات كبيرة وقوية جداً على الصحة، لذا بنفس الطريقة التي نسأل بها كبار السن: هل تدخن؟ أو هل تقيس نسبة السكر في الدم؟”.
وأشار الباحثون إلى أهمية التدخلات الاجتماعية في إعادة تشكيل دوائر الأصدقاء بعد الوفيات، وعمل برامج للتأهيل النفسي في دور رعاية المسنين.