ينصح المرضى بعد خضوعهم لجراحة السمنة، بتناول الفيتامينات والمعادن بانتظام، والتي يجب توزيعها بشكل مناسب على مدار اليوم. وأحد التحديات خلال شهر رمضان هو انخفاض سعة المعدة، ما يجعل من الصعب الحصول على جميع المغذيات في إطار زمني قصير.
لذلك، تنصح توصيات “مستشفى تشيلسي وويستمينستر” من خضعوا لجراحة التخسيس بعدم التسرع قبل مرور 12 إلى 18 شهراً بعد الجراحة.
وبحسب رنا الهندي أخصائية التغذية ومدربة اليوغا، يمكن لمن خضعوا للجراحة الصيام بعد هذه الفترة، مع اتباع إجراءات معينة.
أول هذه الإجراءات أن يفطر الشخص على كوب ماء وتمرتين، وينتظر 15 دقيقة، ثم يتناول وجبة الإفطار.
ثانياً، التأكد من أن الإفطار غني بمصادر البروتين الصحية مثل: اللحوم الخالية من الدهون، وصدور الدجاج المشوية، والأسماك، والبقوليات وبعض الخضروات والكربوهيدرات المعقدة بطيئة الإطلاق مثل الحبوب الكاملة والأرز البني وخبز القمح الكامل والمعكرونة.
وتنبه الهندي لأهمية الترتيب التالي، أن يبدأ الشخص بالبروتين ثم الخضار وينتهي بالكربوهيدرات.
وينبغي تناول الطعام ببطء، والحرص على مضغ الطعام جيداً، والفصل بين الأكل والشرب.
ومن الضروري أن يشرب الصائم حوالي 1.5 لتر من السوائل، والأفضلية للماء والمشروبات بدون سكر.
وبحسب “مستشفى شيلسي وويستمينستر”، يكون من خضعوا لعملية تحويل مسار المعدة، أو تكميم المعدة أكثر عرضة لخطر متلازمة الإغراق والإسهال، وذلك بسبب نمط الوجبة المحدود أثناء الصيام واستهلاك الأطعمة التقليدية مثل الحلويات السكرية والأطعمة المقلية. عند الإفطار.
لذلك، يُنصح بتجنب تناول الأطعمة الغنية بالدهون، مثل الأطعمة المقلية والحلويات الرمضانية، وأيضاً تجنب النوم أو الاستلقاء بعد تناول الطعام لمنع ارتجاع الحمض.
كما ينبغي أن يواصل الشخص النشاط البدني، ولكن بعد الإفطار بساعتين، وأن يتناول وجبة خفيفة بعد الانتهاء من التمرين.