يعتبر صيام رمضان فرضًا على كل مسلم قادر على ذلك، تختلف ساعات الصيام من عام إلى آخر تبعًا للموسم الذي يأتي فيه شهر رمضان، إلا أنها تكون عادة ما بين 11 ساعة إلى 18 ساعة صيام.
هذا الأمر يشكل معضلة أمام المرضى الذين يتناولون أدويتهم بجرعات متعددة وأوقات متقاربة، ويعتمد صيام المرضى على رأي الطبيب الراعي لحالتهم الصحية.
من هنا، قدمت الدكتورة هاجر فريد الأستاذ المساعد بالمركز القومي للبحوث في مصر، عدة نصائح للمرضى الذين يتناولون أدوية خلال شهر رمضان وكيفية تنظيم ذلك خلال فترات الصيام، وذلك على النحو التالي:
1- يجب على المريض الذي ينوي الصيام أولا أن يعلم جيدا عن طبيعة مرضه وما يمكن أن تتطور إليه حالته الصحية.
2- أن يعرف كيف يتابع حالته الصحية أثناء الصيام.
3- بعض الأمراض قد تتحسن مع الصيام الصحيح الإفطار والسحور على ما يحتاجه الجسم من الطعام والشراب فقط دون إفراط أو تفريط.
4- أخذ الادوية بالجرعات المضبوطة وفى المواعيد الموصى بها.
5- من فوائد الصيام للمرضى أنه قد يقلل ضغط الدم والكولسترول ويضبط معدلات السكر وينزل وزن الجسم.
6- أثبتت الدراسات أن صيام رمضان كان أنفع لبعض مرضى الكبد.
7- عدم أخذ الدواء أو نسيانه و تغيير موعده نتيجة الصيام يعد من أكبر التحديات التى تواجه المرضى والتي قد يكون لها نتائج سلبية على صحة المريض.
8- يتوجب على المرضى مراجعة الطبيب المختص قبل حلول شهر رمضان بفترة كافية لعمل الفحوصات اللازمة وضبط جرعات ومواعيد الأدوية وفقا للحالة الصحية والتى تتوقف فى معظم الأحوال على المريض نفسه ليس المرض.
9- يصنف المرضى من قبل الأطباء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة عليهم الى 3 أقسام من حيث احتمالية خطر الصيام على حالتهم الصحية.
10- نسبة الخطورة فى صيامهم على استقرار حالتهم الصحية بسيطة أو متوسطة أو عالية والطمأنينة على استقرار الحالة الصحية للمرضى الصائمين.
11- يجب أن تكون هناك زيارة للطبيب أثناء الصيام لمتابعة الحالة والتى قد تكون بعد أسبوع أو اثنين أو ثلاثة من الصيام حسب أوامر الطبيب.(المصراوي)