يعتبر فصل الشتاء موسماً للأمراض التي تنتقل بسبب البرد والعدوى، بما في ذلك التهابات الرئتين، وهذا يستوجب اتخاذ العديد من الإجراءات التي تساعد في الوقاية من هذه الأمراض.
فيما يلي بعض الممارسات الأساسية، التي تقي الرئتين من الالتهابات، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
– ارتداء الكمامات: يظل ارتداء الكمامة إجراءً وقائياً حاسماً، لأنها تعمل كحاجز فعال ضد مسببات الأمراض المحمولة جواً، بما في ذلك تلك المسؤولة عن الالتهاب الرئوي.
– تحسين جودة الهواء الداخلي: تلعب جودة الهواء الداخلي دوراً محورياً في صحة الجهاز التنفسي، خاصة خلال فصل الشتاء عندما يميل الناس إلى قضاء المزيد من الوقت في الداخل.
يمكن أن يساعد استخدام أجهزة تنقية الهواء في القضاء على الملوثات والمواد المسببة للحساسية ومسببات الأمراض المحمولة بالهواء، مما يخلق بيئة أكثر أماناً للأفراد الذين يعانون من أمراض الرئة الموجودة مسبقاً. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على نظافة الأماكن الداخلية وتهويتها جيداً، يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.
– استخدام أجهزة الاستنشاق لأمراض الجهاز التنفسي: بالنسبة للأفراد الذين يعانون من أمراض الرئة الموجودة مسبقاً، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو، يعد الالتزام المستمر بأجهزة الاستنشاق أمراً بالغ الأهمية. تساعد هذه الأدوية في إدارة الأعراض، وتحسين وظائف الرئة، وتقليل خطر تفاقم الأعراض، وبالتالي تعزيز صحة الجهاز التنفسي بشكل عام. وتعد استشارة طبيب الرئة للحصول على إرشادات شخصية حول استخدام أجهزة الاستنشاق وصيانتها أمراً ضرورياً لإدارة المرض بشكل مثالي.
– عدم تجاهل السعال طويل الأمد: يقول أخصائي أمراض الرئة، في مستشفى كارونا بدلهي، الدكتور كوتي شارادا فينود: “لا ينبغي أبداً تجاهل السعال الذي يستمر لأكثر من أسبوعين، خاصة خلال فصل الشتاء، لأنه يمكن أن يشير إلى وجود عدوى تنفسية كامنة، بما في ذلك السل (TB). يسمح البحث عن تقييم طبي سريع، بالتشخيص في الوقت المناسب والحصول على العلاج المناسب، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات وانتقال العدوى إلى الآخرين.