أشارت دراسة حديثة إلى أهمية التحكم في نسبة السكر بالدم لدى مرضى السكري الذين يتمتعون بحصة جيدة، بينما قد لا يساعد التحكم الأكثر صرامة في تقليل خطر المضاعفات لدى من يعانون من حالة صحية سيئة.
وفحص فريق البحث من جامعتي ييل وشيكاغو خطر حدوث مضاعفات لأشخاص يتمتعون بصحة جيدة في سن الـ 65، بناءً على مستويات الهيموغلوبين لديهم.
ووفق “مديكال إكسبريس”، شارك في الدراسة 63 ألف شخص متوسط أعمارهم 72 عاماً، تم تقسيمهم إلى 3 فئات حسب مستوى صحتهم: جيدة أو متوسطة أو سيئة.
ووجدت الدراسة أن كبار السن الذين يتمتعون بصحة جيدة كانوا أكثر عرضة لخطر حدوث مضاعفات إذا كان مستوى الهيموغلوبين لديهم إما أقل أو أعلى من النطاق المستهدف.
أما أصحاب الصحة ذات المستوى المتوسط، فارتبط لديهم خطر حدوث المضاعفات عند ارتفاع مستوى الهيموغلوبين فوق النطاق الصحي، وليس عندما كان أقل من المستهدف.
في المقابل، لم يؤثر مستوى الهيموغلوبين لدى من يعانون من حالة صحية سيئة على خطر حدوث مضاعفات.
ويلعب مستوى الهيموجلوبين دوراً هاماً في علاج مرض السكري من النوع 2، حيث يعمل كمؤشر للتحكم في الغلوكوز لدى الفرد.
وحددت جمعية الغدد الصماء نطاقات مستهدفة محددة لنسبة الهيموغلوبين لكبار السن (فوق 65 عامًا)، بناءً على حالتهم الصحية الفردية باعتبارها إما بصحة جيدة أو متوسطة أو سيئة.
وتسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية التحكم المناسب في نسبة الغلوكوز لدى من يتمتعون بصحة جيدة.