كشف دراسة حديثة نُشرت في مطلع شهر كانون الثاني من العام الحالي في مجلة “الرابطة الطبية الأميركية، عن خطورة تناول المراهقين لأدوية إنقاص الوزن.
وأوضحت أن هذه الأدوية أصبحت تمثل ظاهرة طبية خطيرة لشيوع تناولها وأعراضها الجانبية، وعلى وجه التقريب هناك مراهق من كل 10 مراهقين قام باستخدام منتجات إنقاص الوزن، دون وصفة طبية على مستوى العالم.
وحذرت الدراسة من خطورة فقدان الوزن بشكل سريع في وقت قصير، وقال الباحثون إن علاج البدانة يجب أن يكون تدريجياً ويخضع لنظام معين دقيق، حتى لا يحدث خلل في مستويات الدهون والفيتامينات والمعادن بشكل مفاجئ في الجسم يسبب مشكلات صحية.
وقام قام الباحثون من جامعة موناش Monash University بأستراليا بمراجعة العديد من الدراسات الحديثة في كل دول العالم لرصد نسبة استهلاك هذه الأدوية من قبل المراهقين على اختلاف جنسياتهم وخلفياتهم الاجتماعية والثقافية؛ وكانت نسبة الذين تناولوا هذه المنتجات تتراوح بين (2 – 6 في المائة بعد أن كان المتوسط في العام الماضي حوالي 3.5 في المائة.
أوضح الباحثون أن منتجات إنقاص الوزن يجب ألا تستخدم في الأطفال والمراهقين؛ لأنها تشكل خطراً كبيراً على الصحة، وحتى في حالة زيادة الوزن المفرطة يجب اللجوء إلى طبيب مختص والالتزام بالجرعات المحددة فقط.