أوضحت أستريد نيليج، مديرة الأبحاث الفخرية في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والأبحاث الطبية، أن حوالي 100 إلى 150 ملليغرام، أي ما يعادل كوباً أو كوباً ونصف من القهوة، وهي كمية تقريبية من شأنها أن تعطي دفعة صحية.
وأضافت “أنك ستبدأ في الشعور بمزيد من اليقظة بعد حوالي خمس دقائق من شرب القهوة، وستزداد التأثيرات لتصل إلى ذروتها بعد حوالي 15 دقيقة إلى ساعتين، اعتماداً على ما إذا كنت قد أكلت وسرعة عملية التمثيل الغذائي لديك”.
إلى ذلك وجدت دراسة نشرت في مجلة “نيو إنغلاند” الطبية العام الماضي أنه عندما شرب المشاركون الكمية التي يريدونها من القهوة، ناموا في المتوسط 30 دقيقة أقل من الأيام التي لم يتناولوا فيها أي قهوة.
وقال جريجوري ماركوس، طبيب القلب وأستاذ الطب في جامعة كاليفورنيا، لصحيفة “وول ستريت جورنال”، إن تأثير الكافيين على النوم يعتمد على مدى سرعة استقبال الكافيين. في حين قد يستغرق الأمر ما يصل إلى عشر ساعات حتى يتخلص جسمك تماماً من الكافيين. ولكن الاختلافات الجينية تعني أن بعض الأشخاص يستقلبونه ببطء أو بسرعة، كما يقول الخبراء”.
في الأثناء وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من عملية التمثيل الغذائي البطيء ينامون ما يقرب من ساعة أقل عندما يتناولون القهوة، في حين أن الأشخاص الذين يعانون من عملية التمثيل الغذائي السريع لا يلاحظون أي تغيير في نومهم.
ويوصي الخبراء بتأجيل تناول أول فنجان من القهوة من الساعة 9:30 صباحاً إلى 11 صباحاً، من أجل جني أفضل فوائد التنشيط وتجنب التوتر.(العربية)