أعلن موفد الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند أن “الإجراءات المحدودة” الأخيرة التي اتخذتها إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدة الإنسانية إلى قطاع غزة هي “إيجابية لكنها غير كافية إلى حد بعيد في ضوء ما هو ضروري”.
وأضاف وينسلاند أمام مجلس الأمن: “إيصال المساعدة الإنسانية إلى قطاع غزة لا يزال يواجه تحديات لا يمكن غالباً تجاوزها”. وتابع: “الإجراءات المحدودة لإسرائيل، وخصوصاً السماح بإدخال مزيد من الوقود والغذاء وغاز الطهو، وفتح معبر كرم أبو سالم لدخول المساعدة الإنسانية، هي إيجابية، لكنها غير كافية إلى حد بعيد في ضوء ما هو ضروري لمواجهة الكارثة الإنسانية على الأرض”.
كما أكد وينسلاند إن الخسائر بين المدنيين من النساء والأطفال في قطاع غزة كبيرة ولا يمكن تخيلها، وندد بقتل النساء والأطفال في الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وأضاف “نطاق القتل والدمار في غزة غير مسبوق ولا يمكن تحمله”.
وأشار إلى أن الظروف الحالية في غزة “تجعل من المستحيل إدارة أي عمليات إنسانية جادة”.