ارتفع عدد الصحفيين الشهداء جراء الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 73، منذ 7 أكتوبر الماضي، بعد استشهاد 3 صحفيين، الجمعة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، من مستشفى شهداء الأقصى، وفق وكالة “الأناضول”.
وأفاد الثوابتة بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 73 صحفياً، لافتاً إلى أن 3 صحفيين -لم يذكر أسماءهم- استشهدوا، الجمعة، ليضافوا لأكثر من 15 ألف شهيد ارتقوا قبل إعلان اتفاق الهدنة الإنسانية.
لكن بحسب بحث “الخليج أونلاين”، فقد استشهد مصور “الأناضول” منتصر الصواف، ومصور قناة الأقصى الفضائية عبد الله درويش، ودكتور الإعلام في جامعات غزة والأقصى أدهم حسونة.
وبالنسبة لبقية الأرقام أفاد الثوابتة: “ما زال قرابة 6 آلاف و500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً”.
وأشار إلى أن اليوم شهد وقوع عشرات الإصابات، التي تضاف إلى قرابة 37 ألف إصابة.
وأوضح أن عدد الأطفال الشهداء بلغ 6150 طفلاً من بين الشهداء الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، فيما بلغ عدد النساء من بين الشهداء أكثر من 4 آلاف امرأة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي عاود عدوانه على قطاع غزة مع الدقائق الأولى بعد انتهاء الهدنة، حيث شن غارات عنيفة وقصفاً مدفعياً؛ ما أسفر حتى عن سقوط 176 شهداء وعشرات الجرحى.
وأعلن جيش الاحتلال، في الساعة الأولى من انتهاء الهدنة، أن قواته استأنفت القتال في غزة، زاعماً بدء حركة “حماس” بخرق الهدنة، في حين قالت إذاعة الجيش إن الطائرات الحربية تقصف جميع أنحاء القطاع.
والجمعة الماضي، نجحت الوساطة القطرية المصرية الأمريكية في التوصل إلى هدنة لمدة أربعة أيام، مددت ثلاثة أيام إضافية لاستكمال عملية تبادل الأسرى والمحتجزين.
المصدر: الخليج أونلاين