ارتكبت قوات النظام السوري السبت، مجزرة راح ضحيتها 10 أشخاص من عائلة واحدة في ريف إدلب الجنوبي، فيما قُتل شخص وأُصيب آخرون بانفجار دراجة نارية في ريف حلب الشمالي.
مجزرة في إدلب
وقال الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إن 9 مدنيين قتلوا وأصيبت امرأة جرّاء قصف استهدفهم من قوات النظام، وذلك أثناء عملهم على جني محصول الزيتون في مزارع قرية قوقفين في جبل الزاوية جنوب إدلب، موضحاً أن من بين القتلى 6 أطفال، وجميعهم من عائلة واحدة.
وأتت المجزرة بالتزامن مع استمرار قصف قوات النظام والطائرات الروسية على عدد من المحاور في أرياف اللاذقية وإدلب وحلب، فيما تشن الفصائل المعارضة هجمات بين الحين والآخر على مواقع عسكرية للنظام، بالمدفعية والصواريخ، فضلاً عن تنفيّذ عمليات قنص.
وقبل شهر، نفّذت قوات النظام والطائرات الروسية 3 مجازر متتالية، سقط على إثر الأولى 3 مدنيين جراء قصف مدفعي استهدف مدينة إدلب، بينما سقط في الثانية والثالثة 10 أفراد بينهم امرأتان إحداهما حامل، جراء غارات جوية روسية استهدفت مخيم “أهل سراقب” على أطراف بلدة الحمامة في ريف إدلب الغربي، وكذلك إثر قصف مدفعي قصف في قرية القرقور في ريف حماة الشمالي الغربي.
ولم تهدأ قوات النظام والطائرات الروسية عن قصف مدينة إدلب ومحيطه منذ استهداف الكلية الحربية في حمص بداية تشرين الأول/أكتوبر، وارتكبت منذ ذلك الحين، أكثر 5 مجازر أدت إلى مقتل أكثر من 70 مدنياً.
انفجار في الباب
وفي مدينة الباب شرق حلب، انفجرت دراجة نارية على حاجز للشرطة العسكرية على مدخل المدينة، ما أدى الى مقتل شخص يرجح أنه سائق العربة كما أصيب آخرون بإصابات متفاوتة.
وما زالت أسباب الانفجار مجهولة، ففيما تقول صفحات إخبارية محلية أنه كان متعمداً، قالت مصادر محلية ل”المدن”، إن هناك بعض الأنباء الأولية تشير إلى أن السائق كان يحمل مادة البنزين على الدراجة، وانفجرت لدى وصوله.
وقبل أسبوع، قُتل 3 أشخاص وأصيب نحو 15 آخرين في حصيلة أولية، جرّاء انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة مدنية على حاجز للشرطة العسكرية في مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، ضمن مناطق نفوذ الجيش الوطني المعارض المدعوم من تركيا.
المصدر: المدن