أعرب مسؤولون في دول خليجية عن استعدادهم التام للمساعدة في إعادة إعمار غزة بعد الحرب لكن الأمر يتوقف في المقابل على شروط أهمها موافقة إسرائيل على خارطة طريق تحيي الأفق السياسي لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من جهة وإجراء تغيير كبير يبدأ من تغيير القيادة في السلطة الفلسطينية من جهة ثانية، وفق ما جاء في تقرير على موقع هيئة البث الرسمية كان صباح الثلاثاء.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن شدد في الأسبوع الأخير على وجوب أن يكون هناك دور للسلطة الفسطينية في حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مشيرا إلى أنها الهيئة الحاكمة هناك وأنه ينبغي تنفيذ الإصلاحات المدنية في السلطة الفلسطينية.
وقال بايدن في مقال رأي نشرته صحيفة واشنطن بوست “ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد، وفي نهاية المطاف في ظل سلطة فلسطينية متجددة، بينما نعمل جميعا نحو حل الدولتين”.
وفي المقابل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل يجب أن تبقي على “مسؤوليتها العسكرية الشاملة” على غزة في المستقب المنظور”. كما أكد نتنياهو رفضه تسليم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أي دور في قطاع غزة بسبب عدم إدانة الأخير لهجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس وتسبب باندلاع حرب مريرة منذ 46 يوما.
المصدر: المركزية