خاص الصدارة نيوز…
سندخل مباشرةً في كلام السيّد حسن نصر الله و مضمونه : “(تقولون) إنّو يا سيّد لو خضت البَحْر لخضناه معك، دَم ولادنا منعطيك، بس بالأصوات بدنا نناقش شوي. اي ما عليه، مناقش شوي ما في مُشكل. بس قبل السياسة و الإقتصاد و الخدمات والبنية القانونية.. خلّيني قول لك، لتحمي دَم وإنجاز دم أبنائنا، وشهدائنا، يجب أن تعطي صوتك للمقاومة، و لتحمي المقاومة واستمرارية المقاومة ، انت أولى أن تعطيها صوتك !!! وإذا كنت مش مقتنع إنّو في مؤامرة على المقاومة فاليوم المؤامرة أكبر من اي وقت مضى”!
هذا نِقاش لا يُناقَش إما أن تُعطي صوتك للمقاومة أو أنت مع المؤامرة إما تصوت لحزب الله أو أنت خائن أي نقاش هذا يا سماحة السيّد؟
التخوين أقوى من المال و قطع طريق أمام الأصوات المعارِضة لسلوك حزب الله و التي بدأت ترتفع مما يعني إلغاء الديمقراطية و إستعباد الأصوات.
نعم يا سماحة السيّد ١٣ عاماً منذ عام ٢٠٠٥ و نظرية المؤامرة مستمرّة
منذ إغتيال الشهيد رفيق الحريري و قررتم الإنخراط الكلّي في العمل السياسي و خطابكم و أدبياتكم لم تتغيّر يوماً أمريكا ،مؤامرة ،إسرائيل ، تخوين كنا نأمل أن تكون الإنتخابات نزيهة و ديمقراطيّة لكن على ما يبدو أن وطيس الإنتخابات سيعلو و يشتد
حمى الله لبنان من كل الفتن .