بعد انتشار اللوحات الاعلانية على طرقات لبنان والبيان الصادر عن وزارة البيئة التي اكدت على “انها تقوم حاليا بعرض لوحات اعلانية من اجل تعميم مفهوم الصيد المستدام والمنظم ونشر التوعية حول اهمية الحفاظ على الطيور في الطبيعة للمواطنين كافة عموما وللصيادين خصوصا وحثهم على ممارسة الصيد بشكل مسؤول والتمييز بين الطرائد المسموح صيدها وتلك المحمية والالتزام بأنظمة الصيد البري”
ولكن يذكر انه منذ فتره يتم الحديث بين بعض الصيادين الذين يقصدون المناطق الجردية لممارسة هواية الصيد عن التسهيلات التي يقدمها حزب الله للصيادين اللبنانيين عبر اصدار رخص صيد خاصة للصيد في منطقة القصير السورية الحدودية، لممارسة هوايتهم هناك، بكل راحة وامان، خاصةً ان منطقة القصير تعتبر من المناطق الشاسعه، وتبعد عن الحدود اللبنانية ما يقارب 15كم وتتميز باراضيها السهلية المروية من مياة نهر العاصي، مما يجعلها منطقة جاذبه للطيور…
وهنا علق احد الناشطين في الحقل العام ساخراً بان الدويله سبقت الدولة حتى باصدار رخص الصيد عبر الحدود.؟؟ وسأل كيف يسمح للصيادين بالذهاب الى القصير لممارسة هواية الصيد وهم اصلاً غرباء عنها، في حين يتم منع اهلها الاصلين من دخولها والسكن فيها بحجة الاوضاع الامنية، وتابع الناشط انتقاده، بالقول إن ذهاب الصيادين من لبنان الى القصير يعتبر مخالفة قانونية لجهة عبور الحدود الدولية. كما ان هذا التصرف من قبل حزب لبناني يعتبر مؤشر على اقامة مشروع المنطقة الطائفية الحدودية كما اطلق عليها سابقاً ..وهذا ما يجب التحقق منه للتاكد اذا صح ما يتناقله الصيادون بين بعضهم البعض.