كشفت الـ”MTV”، نقلًا عن مصدر في الرئاسة الفرنسية، عن أن “أزمات المنطقة وعلى رأسها لبنان ستكون حاضرة بقوة في مباحثات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها ماكرون إلى المملكة بين 2 و4 من كانون الأول”.
ولفت المصدر إلى أنه “في هذه اللحظات الحرجة، لا بد من تكثيف التشاور والعمل معًا على مبادرات تجاه السلام والأمن في المنطقة وخارجها”.
وذكّر المصدر بدور المملكة في اللجنة الخماسية التي هي عضو فيها والتي تجتمع منذ عامين وتدعم جهود الموفد الرئاسي جان ايف لودريان للخروج من الأزمة الدستورية في لبنان، وهذا موضوع سيحضر في مباحثات الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي.
كما أشار الى أن “اللجنة ترحّب بإعلان رئيس مجلس النواب نبيه بري تحديد جلسة في 9 كانون الثاني لانتخاب رئيس للجمهورية، ولا بد من التسريع بهذه المسيرة، الامر الذي يشكل عنصر استقرار وسيادة”.
ورأى أن “الأولوية لتثبيت وقف إطلاق النار واستعادة سيادة لبنان على أراضيه، وإعادة انتشار قوات الجيش اللبناني”، مؤكدا استعداد باريس الكامل في تقديم دعمها على صعيد وطني ودولي بهذا الخصوص.