في جريمة هزّت المجتمع الأسترالي، تواجه السيّدة المصرية نيرمين نوفل اتهاماً بقتل وتقطيع زوجها ممدوح نوفل.
وقال الدسوقي نوفل، شقيق الضحية، إن آخر مرة شاهد شقيقه كانت قبل عامين، ولكن كان من الواضح وجود مشاكل بينه وبين زوجته، وأضاف: “بعد آخر زيارة لي انقطعت الأخبار عن شقيقي، ولم نعلم عنه شيئا، وبعد البلاغ المقدم باختفائه تبيّن قيام زوجته بقتله، وذلك نتيجة قيامه بالتفكير في الزواج من سيّدة أخرى”.
وأكد علاء نوفل، ابن عم الضحية، أن “الزوجة جاءت لمصر وقامت ببيع ممتلكات زوجها بأوراق مزورة، ولم نعلم شيئا عن ابن عمي وعند الاتصال للاطمئنان عليه يكون الرد بشكل غير مقبول، وزوجته قامت بمنع الاتصالات لعدم فضح أمرها، ولكن علمنا بخبر وفاته عن طريق الشرطة الأسترالية، ومن ضمن الأسباب لقيام الزوجة بقتل ابن عمي أنه قرر الزواج من سيدة أخرى، وقامت بذلك انتقاما منه، وكانت العلاقة مع زوجته غير مستقرة بالرغم من وجود 8 أطفال بينهما، وبعد قيام الزوجة بجريمتها قامت بالنزول لمصر وباعت كل ممتلكات زوجها بأوراق مزورة”. (العربية)