يتجه الجنيه الإسترليني اليوم الخميس، لتسجيل أكبر هبوط يومي له في نحو عامين مقابل اليورو وفي ستة أشهر مقابل الدولار، مع تحول المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن، وبعد تلميحات مفاجئة من محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي بتيسير أسرع للسياسة النقدية.
وقال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي في مقابلة، إن المركزي قد يصبح “أكثر نشاطا بعض الشيء” بشأن خفض أسعار الفائدة إذا كانت هناك أنباء جيدة أخرى بشأن التضخم.
وقد انخفض الجنيه الإسترليني 1.05 بالمئة في أحدث تعاملات إلى 1.3128 دولار، ويتجه إلى أكبر هبوط يومي له منذ نيسان الماضي.
في حين ارتفع زوج اليورو / الجنيه الإسترليني بنسبة 1.05 بالمئة إلى 84.12 بنس، في أكبر ارتفاع يومي له منذ كانون الأول 2022.