حصلت مربية أطفال على تعويض بـ 2.78 مليون دولار، بعد رفعها دعوى ضد رب المنزل الذي كانت تعمل فيه لرعاية أطفاله، حين اكتشفت أنه صورها بكاميرا مخفية في غرفة نومها.
واتهم، مايكل إسبوزيتو 35 عاماً، وهو مالك سلسة مطاعم لاروزا غريل، بتصوير الكولومبية كيلي أندرادي 28 عاماً وهي مربية أطفاله بتركيب كاميرا سراً في جهاز كشف الدخان في غرفة نومها، والتقط مئات لها مقاطع الفيديو الفاضحة، وفق “دايلي ميل”.
وأمرت المحكمة إسبوزيتو بدفع مبلغ ضخم قدره 2.78 مليون دولار بعد فشل مخططه، عندما اكتشفت أندرادي بطاقة ذاكرة الكاميرا المليئة بمقاطع فيديو مصنفة كإباحية، حيث صورتها الكاميرا في مراحل مختلفة من خلع ملابسها وغيرها من تفاصيل وقتها الخاص.
ومنحت المحكمة تفصيلاً، في مانهاتن، 780 ألف دولار كتعويض عن الضائقة العاطفية ضد مايكل وزوجته دانييل إسبوزيتو، بالإضافة إلى 2 مليون دولار كتعويضات عقابية ضد إسبوزيتو.
وتم القبض على إسبوزيتو، وهو أب لأربعة أطفال، بعد أن ادعت أندرادي المولودة في كولومبيا أنها وجدت الكاميرا في المنزل في جزيرة ستاتن في نيويورك، وقالت إن صاحب عملها، سارع إلى المنزل وحاول كسر بابها عندما أدرك أنها اكتشفت الكاميرا المخفية.
واضطرت المربية الشابة التي كانت تبلغ من العمر 25 عامًا آنذاك أن تقفز من نافذة غرفة نومها للهروب من المواجهة المرعبة، معتقدة أن إسبوزيتو قد يكون مسلحًا بمسدس.