في حادث أثار جدلا واسعا في الهند، تم تداول فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه سائق سيارة إسعاف في ولاية ماديا براديش وهو ينزل مريضة في حالة حرجة من السيارة بعدما رفضت عائلتها دفع مبلغ ألف روبية هندية (حوالي 12 دولارا).
الحادثة وقعت في منطقة سينغراولي عندما تم نقل المريضة من مركز صحي محلي إلى مستشفى تراوما في مدينة بيدان، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية.
وفقا لشهادات أفراد عائلة المريضة، طلب سائق الإسعاف مبلغا ماليا مقابل استكمال الرحلة، رغم أن خدمات الإسعاف الحكومية تكون مجانية في العادة.
وعندما رفضت العائلة الدفع، أوقف السائق السيارة في منتصف الطريق وأمرهم بالنزول، فاضطروا لاستخدام سيارة خاصة لنقل المريضة إلى المستشفى.
وتحركت السلطات الصحية في المنطقة بسرعة بعد انتشار الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعلنت إيقاف السائق عن العمل وفتح تحقيق شامل في الحادثة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الحالة الصحية للمريضة كانت حرجة، وتستدعي النقل الفوري إلى المستشفى، مشيرة إلى أن خدمات الإسعاف الحكومية في الهند تقدم بشكل مجاني للمرضى في الحالات الطارئة، ولا يجوز لسائقي الإسعاف طلب أي مبالغ مالية مقابل تقديم هذه الخدمة الإنسانية.
وفي حادثة أخرى، قالت الشرطة الهندية في منطقة دلهي، يوم الأربعاء الماضي، إن امرأة تعرضت لاعتداء من قبل سائق ومساعد سيارة إسعاف خاصة استأجرتها لنقل زوجها المريض.
وكشفت المرأة عن تعرضها للاعتداء من قبل سائق سيارة إسعاف ومساعده في منطقة غازيبور في لكناو، أثناء نقل زوجها الذي يعاني من مرض عصبي، لذلك أدخلته إلى مستشفى خاص في أرافالي مارج بعد أن مرض لعدة أيام.
وبسبب القيود المالية وعدم توفر المال الكافي للعلاج، قررت السيدة أن تأخذ زوجها إلى منزلها في سيارة إسعاف خاصة في 29 آب، وعندما عادت، تحرش بها السائق والمساعد، حسبما ذكرت الشرطة.
وعندما قاومت محاولاتهما، أوقف السائق سيارة الإسعاف في منطقة باستي، على بعد حوالي 150 كيلومترا من وجهتهم، وأجبرها وشقيقها وزوجها على الخروج من السيارة.
كما انتشر فيديو منذ أيام على منصات التواصل الاجتماعي وعلى نطاق واسع، يظهر سائق سيارة في بنغالورو الهندية يصفع امرأة لإلغاء رحلتها مع شركة “أولا”، في حين طالب العديد من مستخدمي التطبيق بسجن السائق.
وتعرضت السيدة للصفع من قبل سائق السيارة بسبب إلغاء رحلتها واختيار سيارة أخرى للوصول إلى وجهتها، فواجهها سائق السيارة الغاضب بالصعود إلى السيارة الثانية التي استقلتها، مما أدى إلى جدال حاد تطور إلى اعتداء جسدي في وضح النهار، حسب ما وثقته الضحية بهاتفها. (الجزيرة)