دعا متحف في مدينة مرسيليا بجنوب فرنسا الزوار إلى اكتشاف علاقة أوروبا بأسلوب حياة العراة من خلال التجول في قاعاته مجردين من الملابس.
ويسمح متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية (Mucem) للزوار باكتشاف علاقاتهم بـ”التعري”، أو ما يعرف باسم “مذهب الطبيعة” من خلال مشاهدة الأعمال الفنية لهذه الفلسفة الفنية ليس فقط على الجدران وإنما بالتجوال داخل المعرض عُراة باستثناء أحذيتهم.
ويعرف مذهب العري أو التعري أو مذهب الطبيعة بأنه حركة ثقافية وفلسفية تدافع عن ممارسة الحياة دون ملابس، مبررة ذلك بضرورة حصول الجسم على منافع بدنية كوصول أشعة الشمس والهواء النقي. كما تدعي الحركة أنها تصحح الوضع الطبيعي للإنسان وتبرز وتعزز ثقته وإعجابه بنفسه.