شغلت قضية “سفاح التجمع” الرأي العام في مصر خلال الفترة الماضية، وقد طرأ تطور جديد.
فقد تقدمت لبنى غانم، طليقة كريم سليم المتهم في قضية قتل 3 فتيات وتعذيبهن، بدعوى لضم طفلهما لحضانتها وليس لحضانة والدة طليقها بمحكمة الأسرة في الإسكندرية.
كما أوضحت في الدعوى أن نجلها تربى في بيئة تسببت له بأضرار نفسية كثيرة، نتيجة تواجده مع والده وقت ارتكابه للجرائم.
كذلك شددت على أن وجود ابنها مع جدته، التي تبرر جرائم والده، هي بيئة لا تصلح لتربيته.
تفاصيل الجرائم
يذكر أن النيابة العامة كانت كشفت في حزيران الماضي تفاصيل جرائم “سفاح التجمع” الذي قتل 3 فتيات وألقى بجثثهن في الصحراء بعد تعذيبهن.
حيث أوضحت في بيان أن المتهم اعتاد التعرف على الفتيات عبر الإنترنت واصطحابهن إلى شقته في احدى التجمعات السكنية بمنطقة التجمع الخامس في القاهرة، لتعاطي مواد مخدرة معهن، ثم معاشرتهن.
كما أضافت أنه عند وقوعهن تحت تأثير المواد المخدرة، كان يجبرهن على تعاطي عقاقير تفقد الوعي، ثم يعذبهن ويقتلهن ويصور بهاتفه.
أوصله إلى المدرسة ثم عاد ليقتلها
وفي اعتراف صادم يثبت تواجد ابنه زين في نفس المنزل أثناء ارتكابه الجرائم، قال كريم إنه ترك ضحيته الثالثة “أميرة” على السرير تحت تأثير المخدر، وذهب ليوصل نجله إلى المدرسة، ثم عاد ليقتلها.
أما حول طريقة تخلصه من الجثة، فأوضح أنه وضعها داخل نفس الحقيبة التي وضع فيها الضحية الثانية “رحمة”، وألقى بالجثة على طريق بورسعيد، ثم ألقى ملابسها في موقع آخر على نفس الطريق.
وكانت التحقيقات كشفت أن زين قد ظهر بصورة واضحة مع الضحايا في مقاطع الفيديو التي عثر عليها في اللابتوب والهواتف المحمولة الخاصة بالمتهم. كما كان ظهوره مقترناً بأوقات ارتكاب الجرائم، ومتواجداً في مسرح الوقائع.(العربية)