وجه محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا، كتبا عدة الى قائد درك منطقة الشمال الاقليمية والمدير الاقليمي لامن الدولة في الشمال، طلب فيها الاطلاع والإيعاز لإخلاء المساكن والمحال التي يشغلها نازحون سوريون في بلديات شبطين وعبرين وتحوم ومخاتير قرى مراح شديد ومراح الزيات وغوما وبشتودار وداعل، وبلدية اده (قضاء البترون).
كما أرسل أهالي بلدة كفرحورا – قضاء زغرتا عريضة الى نهرا، تتضمن الايعاز لمن يلزم بإقفال المساكن التي يقطنها سوريون بطريقة غير شرعية بالشمع الاحمر.
كتاب البترون
وجاء في نص كتاب لجنة المتابعة لمؤتمر البلديات والمخاتير في قضاء البترون:
“بنتيجة المسح الذي اجرته بلديات شبطين وعبرين وتحوم ومخاتير قرى مراح شديد ومراح الزيات وغوما وبشتودار وداعل على المتواجدين السوريين، تبين وجود الكثير من هؤلاء غير مستوفين لاي من الشروط القانونية وبالتالي يجب اجراء المسح الرسمي عليهم وإبلاغ المخالفين وجوب مغادرة الاراضي اللبنانية، على ان يُصار الى ختم اي وحدة سكنية او تجارية مخالفة” .
وبناء عليه، فقد جئنا بموجب هذا الاستدعاء نتمنى على سعادتكم اتخاذ القرارات اللازمة في هذا المجال وإبلاغ الاجهزة الامنية توصلا الى إجراء المسح اللازم وتوجيه الانذارات بالاخلاء والمغادرة وختم الوحدات السكنية والتجارية بالشمع الأحمر”.
كتاب اده
كما جاء في نص كتاب بلدية إده:
“نودعكم ربطا الكتاب الذي تطلب بموجبه البلدية اجراء المسح على العمال المتواجدين في مزرعة يوسف كرم واخلاء المخالفين منهم والمسجل ٨٨٠ / ص / ٢٠٢٤ تاریخ ٢٠٢٤/٦/٧، للتفضل بالاطلاع والاحالة الى السلطات المهنية بهدف إتخاذ الاجراء القانوني اللازم”.
عريضة كفرحورا
وجاء في نص عريضة اهالي بلدة كفرحورا زغرتا:
“نحن الموقعون أدناه أهالي من كفرحورا مجاورون لمكان سکن نازحين سوريين، جئنا نطلب من سعادتكم بما إن كفرحورا ليس فيها بلدية للتحرك فورا، وتنفيذ تعاميم وزارة الداخلية، لذا جئناكم بهذه العريضة، لنرجو منكم انذار سكان هذه المساكن بالاخلاء فورا، بخاصة نحن طلبنا منهم مغادرة البلدة مرات عدة، ولكن دون جدوى، اضافة الى انهم باتوا يشكلون ازعاجا كبيرا لابناء البلدة بتصرفاتهم غير اللائقة وأصوات دراجاتهم النارية من الساعة الواحدة صباحا واستفزازهم للسكان المجاورين، لا سيما الاولاد والشابات والنساء، مع العلم ان هذه الفئة من السوريين أتوا الى البلدة في موسم الزيتون الفائت على أن يرحلوا بعده ولكنهم ما زالوا هنا متواجدين على سطح مكبس الزيتون للمرحوم ادوار يوسف، وايضا بجانب مدافن البلدة.
لذلك منعاً لأي صدام قد يحصل بيننا وبينهم، نطلب منكم بكل احترام الإيعاز الى من ترونه مناسبا من أجهزة أمنية او أي سلطة محلية، إنذارهم بالاخلاء وكلنا ثقة بشخصكم الكريم ولكم منا فائق الإحترام”.