حكم على امرأتين بالسجن مدى الحياة في مدينة شيفيلد الإنجليزية، بعد تعذيبهما رجلا حتى الموت وتصوير الهجوم السادي.
وأوضحت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، أن زوي رايدر ونيكولا ليثبريدج، نفذتا هجوما مشتركا على ستيفن كوزيزارسكي (60 عاما) في شقته في شيفيلد العام الماضي وتركتاه مصابا، بعد اتهامه “زورا” بأنه متحرش بالأطفال.
وتعرض كوزيززارسكي للسرقة من قبل المرأتين وتُرك ينزف وبه 22 إصابة في وجهه ورأسه وجسده، ثم توفي متأثرا بإصاباته بعد يومين.
وحُكم على زوي رايدر ( 36 عاما)، ونيكولا ليثبريدج (45 عاما)، بالسجن مدى الحياة بحد أدنى 26 سنة، بتهمة “الاعتداء المشترك الشرس والعنيف للغاية” على جارهما، إضافة إلى السجن 13 سنة بتهمة السرقة.
وقالت القاضية سارة رايت لمحكمة شيفيلد كراون إن السيدتين “كانتا تحت تأثير المخدرات وربما الكحول” عندما نفذتا الهجوم.
وأضافت: “بعد الاستماع إلى الأدلة في القضية، ليس لدي أي شك في أنكما دخلتما شقة ستيفن معا بهدف تهديده ومهاجمته وسرقته، ولا شك لتمويل المزيد من تعاطي المخدرات”.
وتابعت: “لسبب ما، أثناء تلك السرقة، قررتما معا اتهام ستيفن بشكل زائف تماما، ومن دون أي سبب، بأنه متحرش بالأطفال”.
وأوضحت أن “الجانيتين كشفتا عن أعضائه التناسلية، وهددتاه بتشويهه ووجهتا إليه ألفاظا نابية، ورفضتا بشكل غريب الاستماع إلى نفيه للاتهام أو إظهار أي تعاطف معه عندما كان مصابا بوضوح.”
ويظهر مقطع الفيديو في مرحلة ما أنه يتوسل إليهما للتوقف، وترد واحدة منهما: “هل تعتقد أنني أهتم؟”.
أُبلغت هيئة المحلفين أن كوزيزارسكي توفي متأثرا بإصابة قوية في رأسه تسببت في نزيف في دماغه، ووصف المدعون الهجوم بأنه “سادي”.
وتمكن كوزيزارسكي من الاتصال بسيارة إسعاف، حيث ترك مصابا بجروح قاتلة، لكن جهود إنقاذ حياته لم تنجح.
تم القبض على ليثبريدج ورايدر بعد أن أجرت الشرطة تحقيقات وراجعت تسجيل الإنذار، وبعد اعتقالهما، عثر الضباط على مقطع فيديو على هاتف محمول وهما تعتديان على كوزيزارسكي. (سكاي نيوز)