جاء في “اللواء”:
أكدت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء»، أن مسعى الحزب التقدمي الإشتراكي لم يجد من يمانع بحثه، بدليل أن معظم اللقاءات التي عقدتها وفوده مع الكتل عكست ارتياحًا، ولا بد من انتظار حصيلته لاسيما أن الاجتماعات لم تنتهِ بعد.
ورأت هذه المصادر أن موضوع الرئيس التوافقي الذي يؤيده اللقاء الديمقراطي ويعمل على تسويقه كان مطلب اللقاء منذ فترة، على أن الأسئلة التي يصعب الاجابة عنها تلك التي تتعلق بهذا الطرح فتقوم على شرح ماهية الرئيس التوافقي وما إذا كانت هناك لائحة معينة مرشحة لهذا الرئيس.
واعتبرت أن الخطوة المقبلة للقوى تحدد ما إذا كان المسعى يتقدم أم ان مصيره الجمود مع العلم انه لا يتنافى ومساعٍ أخرى لاسيما بالنسبة إلى اللجوء إلى وضع أسماء أخرى مرشحة للرئاسة.