أحيت قيادتا “حزب الله” وحركة “أمل” ذكرى أسبوع والدة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، نهدية صفي الدين “أم حسن”، وذلك باحتفال تكريمي أقيم في مجمع أبي عبد الله الحسين الثقافي في بلدة البازورية، بحضور النواب: حسين جشي، أيوب حميد، حسن عز الدين، هاني قبيسي، وعلي خريس، قائمقام صور محمد جفال، عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق، رئيس المكتب السياسي في حركة “أمل” جميل حايك، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في “حزب الله” عبد الله ناصر، المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في إقليم جبل عامل علي إسماعيل، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال على رأس وفد علمائي، مسؤول وحدة الإعلام الإلكتروني في “حزب الله” الدكتور حسين رحال، ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، عضو المكتب المركزي في حركة “أمل” محمد غزال، وفد من قيادتي “حزب الله” في منطقة جبل عامل الأولى وحركة “أمل” في إقليم جبل عامل، عائلة الفقيدة، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات البلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية والتربوية، وحشد من الأهالي.
وشدد قاووق على أن “إسرائيل هزمت وخسرت الحرب، سواء أوقفت العدوان على غزة أم لم توقفه، والمنطقة دخلت في مرحلة جديدة بمعادلات جديدة، مرحلة ما بعد هزيمة إسرائيل، ومرحلة ما بعد انتصار المقاومة”.
وأكد أن “جبهات المساندة أثبتت رغم كل الضغوط العسكرية الميدانية والضغوط السياسية، أنها مستمرة في نصرتها لغزة، شاء من شاء وأبى من أبى، وهذا قرار متفق عليه في لبنان والعراق واليمن، أنه من الممنوع الاستفراد بغزة”.
وجدد قاووق تأكيده أن “تصعيد الاعتداءات والاغتيالات لن يغيّر حقيقة الفشل الإسرائيلي في الميدان، ولن يوقف جبهة الاسناد، ولن يعيد المستوطنين إلى مستوطناتهم، وردنا على الاغتيالات والاعتداءات يكون بالجبهات، لا بالخطابات ولا بالتصريحات”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تتخبط في مأزق هو الأكبر في تاريخها، وهي عالقة بين السيىء والأسوأ”.
ولفت إلى أنه “بعد ثمانية أشهر من المواجهات المتواصلة مع الجيش الإسرائيلي، المقاومة اليوم أكثر قوة مما كانت في 8 تشرين الأول، وهي ازدادت قوة كمّاً ونوعاً وعدة وعدداً “.
وختم قاووق:” إن مسيرات المقاومة فضحت هشاشة منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، وأثبتت أنها تصل إلى حيث تريد أن تصل”.