اعتقد رجل من ولاية داكوتا الأميركية وحبيبته أنهما حصلا على ميراث بقيمة 30 مليون دولار، ما دفع حبيبته إلى تسميمه إلا أنها اكتشفت لاحقاً بعد وفاته أن هذا الأمر كان مجرّد خدعة.
وعثرت الشرطة على زجاجة مليئة بمضاد للتجمد في غرفة معيشة الحبيبين.
وقرر الفاحص الطبي لاحقاً أن سبب وفاة ستيفن إدوارد رايلي جونيور هو التسمم، بحسب الشرطة.
واعترفت إينا ثيا كينوير التي تواجه عقوبة السجن مدى الحياة، بقتل حبيبها منذ فترة طويلة يوم الأربعاء الفائت.
وألقت الشرطة القبض على كينوير في 30 تشرين الأول 2023، واتهمتها بقتل حبيبها البالغ من العمر 51 عامًا والذي توفي لاحقًا في مستشفى خارج المدينة.
وسرعان ما قررت الشرطة أن لكينوير دوافع مالية لقتل رايلي وفق البيان الصادر عن الإدارة في ذلك الوقت.
وقال المحققون إنهم يعتقدون أن الميراث كان مجرد خدعة، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة مينوت ديلي نيوز.
واشتكى رايلي من آلام في المعدة بينما كان متجهاً نحو المطار مع أصدقائه للقاء محامٍ بشأن الميراث الذي يعتقد أنه حصل عليه.
وبدأ رايلي بالتقيؤ ولم يتمكن من المشي، معتقداً أنه يعاني من ضربة شمس فقط وسيتعافى في المنزل.
وقام الطبيب الشرعي لاحقاً بفحص المكوّن الرئيسي الموجود في الزجاجة، ووجد مستويات سامة من مادة غلايكول الإيثيلين.
وادّعت كينوير عند استجوابها من قبل الشرطة أن رايلي كان يشرب الخمر وأصيب بضربة شمس فقط.
وأضافت أن ضربة الشمس “قد تحاكي التسمم”، كما أعلنت أنها زوجة رايلي بحسب القانون العام وقالت إنها تخطط لتقاسم ميراثه الجديد مع ابنه.
وأخبر المحققون لاحقاً كينوير أن الدولة لن تعترف بها كزوجته، الأمر الذي جعلها تبدو منزعجة بشكل واضح.
وأخبرت كينوير المحققين أنها قامت بإضافة مضاد للتجمد إلى الشاي الخاص به قبل ذهابه للقاء المحامي.
( lbc)