جاء في “الانباء الالكترونية”:
لا يزال العالم يترقّب المشهد الإيراني بعد مقتل الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان والوفد المرافق. في حين ان السؤال المطروح هو أي تداعيات لهذا الحادث على المنطقة ومنها لبنان.
مصادر مراقبة أشارت عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية إلى أن “لا تداعيات مباشرة لحادثة إيران على لبنان”، مستبعدة حصول أي تغيير في المنطقة. المصادر توقفت عند “الدولة المتماسكة في إيران التي لم تهتز رغم الحادث الكبير، وخلال أقل من 24 ساعة كانت السلطات قد توزّعت، كما تم نقل المهام الرسمية في رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية”، وعليه فإن الملفات المتعلّقة بإيران في المنطقة ستبقى على حالها وإن كانت ستشهد جموداً طبيعياً إلى حين انتهاء فترة الحداد”.
توازياً، ستكون هناك إطلالة للأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، خلال الاحتفال التكريمي الذي يقيمه الحزب لضحايا الحادثة يوم الجمعة المقبل، حيث من المفترض أن تعطي كلمته مؤشرات للمرحلة المستقبلية ما بعد حادثة سقوط الطائرة الرئاسية الإيرانية.